اليمني، دخل السعودية باكثر من اتجاه، والسعودي وعياله بكل جحافل قوتهم، قلبوا قرى نهم كأنها خطوط برليف، كل شهرين يحتفلوا بتدمير قرية، ومثلما الستينات، بالليل ملكي وبالنهار جمهوري، خبرة ملاعبة الحرب.
المؤتمر، صمد، كما لم يتوقعوه..
البرلمان، رقد سنة ونص، ولما صحته صنعاء، حرك العالم.
وبالتأكيد، انهم سمعوا ولاحظوا، ان الاتصالات صوب صنعاء، زادات الف ضعف على الاقل، كل اتصال يحمل صوتا كانوا قد اعتبروه بجيب الرياض..
وبدل مايدفعهم هذا، للحظة تفكير، قالوا، اين الموت، رسلوا الطائرات..
باقي لكم من الاجرام، ساعة.. باقي لنا وطنا، حتى قيام الساعة.
من حائط الكاتب على الفيسبوك